الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية هل وقع استفزاز الباجي قائد السبسي: كواليس التحوير الوزاري تكشف ما يلي...

نشر في  06 نوفمبر 2018  (10:51)

بعد الإعلان المفاجئ عن التحوير الوزاري مساء أمس الاثنين 06 نوفمبر 2018، وإبداء العديد من الاطراف السياسية رفضها المطلق له وتنديدها بالطريقة المعلن عنها، خاصة في ظل تصريحات رسمية تؤكد أنّ رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أبدى تحفّظه بل رفضه لهذا التحوير الذي لم يتم فيه استشارته أو حتى انتظار استبيان موقفه من القائمة الاسمية التي ارسلت اليه -في ساعة متأخرة من يوم أمس- للوزراء الجدد والتي أذيع أنها لم تكن مطابقة للتشكيلة المعلن عنها...

لسائل أن يسأل ماذا سيكون موقف الباجي قائد السبسي من هذا التحوير الوزاري الذي تم "استثناؤه منه" وبيّن بالكاشف تعزيز تموقع حركة النهضة به، اذ انها ورغم رحيل وزير الصحة عماد الحمامي باتت ممثلة بـ7 وزراء وهم زياد العذاري وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي وأنور معروف وزير تكنولوجيا الاتصال والاقتصاد الرقمي والسيدة الونيسي وزيرة التكوين المهني والتشغيل وتوفيق الراجحي وزير الاصلاحات الكبرى والحبيب الدبابي كاتب الدولة لدى وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة وبسمة الجبالي كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون المحلية فضلا عن احمد قعلول كاتب الدولة لدى وزيرة الشؤون والرياضة مكلفا بالرياضة. 

ووفق كواليس تم الكشف عنها عن التحوير الوزاري حديث الساعة، فإنّ رئيس الحكومة يوسف الشاهد وعند لقائه صباح أمس الاثنين برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي أخبره أنه سيعلن عن القائمة الوزارية الجديدة دون أن يكون مصحوبا بملف يضم أسماءها وهو ما دفع السبسي بإبداء رفضه الشديد مخبرا اياه بأنه سيتحمل مسؤولية وتبعات هذا التحوير "غير المرضي عنه" علما وأنّ الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية كانت أمس قد نشرت صورة للقاء الرئيسين مرفقة إياها بخبر مقتضب يفيد أنه تم خلال اللقاء استعراض مستجدات الوضع العام بالبلاد.

 في ذات الإطار يؤكد مقربون من رئاسة الجمهورية بأنّ الباجي قائد السبسي لن يحيل التحوير الوزاري الى مجلس نواب الشعب للمصادقة عليه وهو ما يعكس ارتفاع منسوب احتقان الأجواء السياسية زد على ذلك موقف اتحاد العام التونسي للشغل الغاضب من هذا التحوير الذي يبدو أنه سيكون فاتحة جديدة لأزمات سياسية واجتماعية مقبلة...

للمتابعة...